مواضيع جديدة

الخميس، 23 ديسمبر 2010

بخاف ياريس



بعد أن كنت الأخير الذي أنضم إلى الحزب الوطني الديمقراطي .. الذي اكتسح بأغلبية ساحقة في مجلس الشعب وقال فيها الشعب كلمته .. وهو بكامل قواه العقلية ... وأختارونى لألقى كلمة أمام الرئيس في مؤتمر الحزب السنوي .

والأن أنا أقف على منصة الكلام لأبدأ بالتحدث عما في قلبي من قصائد حب للسيد الرئيس  ... فقد ذهب التوتر أخير وبدأت ترجع الثقة بالنفس لأبدأ الكلام والتحدث.

" السلام عليكم سيدى الرئيس .. السلام عليكم ايها السادة الكرام وأخص بالسلام صاحب أول تفجير في أول ثورة للإنسان المتطور ...وحتى لا أطيل على سيادتكم .. أريد أن أقول تجربتي مع الحزب ... أنا أول ما سمعت أغنية (الحزب الوطني في مصلحتك )وبدأ قلبي يتحرك تجاه الحزب .. وسعيت إلى البحث عن المصلحة الموجودة في الحزب لأجد ما قدم الحزب الوطني لمصلحتي ....
صمت

عذرا سيادة الرئيس فقد نسيت ما حفظوني إياه وما أملوه علي ... قد يكون لأنني لا استطيع أن أحفظ ما لا يدخل قلبي وعقلي ... ومن الممكن أن أكمل تجربتى مع الوطن مما يحفظه قلبي عن ظهر قلب ... سيدي الرئيس قبل أن أتكلم .. أطلب من سيادتكم الأمان ... فنحن يا سيادة الرئيس لا نطلب أكثر من هذا ... أصل أحنا ياريس بنخاف ... بنخاف من كل حاجة حوالينا ... بنخاف من حياتنا  كلها.

أحنا ياريس بنخاف ناكل .. أصل ياريس الأكل مرشوش مواد مسرطنة ... ونص شعبك بقى قاعد فى 57357 خايف ياريس أنى أكون من النص التانى اللى هيحْصلهم ... دا الكلام دة لو لقيت الأكل فعلا ياريس..أحنا قاطعنا اللحمة ...علشان مرتبنا ميجبش غير اتنين كيلو لحمة .. بس الحمد لله هما طمنونا وقالولنا أن اللحمة مضره جدا بالصحة ..

 بخاف كمان ياريس أنى أشرب ... أصل ياريس الماية بتاعتنا لامؤخذا داخل عليها شوية ماية صرف صحى ... وجابت لبقيت الشعب تليف ع الكبد ... وكبدنا باظ ياريس ...قالولنا هنا فى الحزب علشان تطمن على مستقبل ولادك ... وانا مش عارف أطمن على مستقبلى ياريس ... خايف دايما م المستقبل .. خايف أن أجى فى يوم أفتح الحنفية ... الاقى اثيوبيا سحبت الماية اللى عندنا بشفاط ... وواحد طالع يقولى "لقد نفذ رصيدكم".

خايف ياريس أنى أتكلم ... وأقول أنى مش عارف أكل ولا أشرب ... أتمسك بتهمة أزعاج السلطات.. وشغل الطريق العام .. وتعطيل المواصلات ... خايف أجى ماشى فى طريق ... ياخدونى تشابة  أسماء مع حد .. ويدخلوى المعتقل ... وينسونى جوة ... لعلمك ياريس قانون الطوارئ ... بيخلى أى ظابط يمسك أى حد .. علشان مزاج سيادتة مش مظبوط ... خايف ياريس أن الاقى فى نص الليل .. باب الشقة بيتفتح عليا ...مش حرامى هيخش عليا ... ولكن يخش عليا ناس من أمن الدولة تخدنى من ع السرير على المعتقل ... من بين أهلى وناسى ... وأتحط في حتة محدش يعرف عنى حاجة.

خايف ياريس أن بعد اللى هشوفة من الأكل والشرب والتعذيب فى المعتقلات .. ملقيش حتة فى مستشفى تلمنى ... فيرمونى فى الطرقة بتاعتها ... اصل الشعب كلة معدش بينام الا فى المستشفيات.
  
بخاف أنى أشم الهوا اللى حواليا .. ويبوظ الجهاز الوحيد اللى باقى عندى وهو الجهاز التنفسى .. بعد ما باظ الجهاز الهضمى من الأكل والشرب .. خايف أركب قطار يتحرق أو يتقلب بيا .. أو أركب عبارة تغرق وانا فيها ... خايف أن الكهربا تقطع .. لأن الغاز اللى بيشغلها رايح لأسرائيل .

بخاف أوى ياريس ... عارف ياريس بعد دة كله ... أنا مش عاوز حاجة ... الا حاجة واحدة بس ... "انا عايز وطن ياريس" ... عايز وطن أعيش فية .. أحس بية ويحس بيا .. لما اغنيلة تبقى الاغنية طلعة من قلبى مش كلام على لسانى ... لما أخرج منة .. يبقى هموت وأرجعلة تانى ... مش عايز أحس أنى عايز اطفش منة بأى طريقة حتى لو هاتعرض فيها للموت .. هو دة طلبى الوحيد ياريس.

الأحد، 7 نوفمبر 2010

أنا عالم العلماء






الإنسان بطبيعته يحب أن يمشى على هواه .. ووراء ما تهواه نفسه وتشتهيه
مرة واحد صاحبى .. كل ما يجى يتكلم يقولى " انا بعد ما التزمت .. ثم يكمل حديثه".
ما يشدنى في الأمر وصف الانسان لنفسه بأنه ملتزم .. مش عارف ازاى الواحد يشوف انه ملتزم .. يعنى بقى ملتزم بكل ما جاء في الدين بحازفيره .. دون أن يخطئ.
الكلمه هذه انتشرت في الفترة الاخيرة جدا .. كل واحد يربى دقنه ويقصر ثيابه ويصلى العصر حاضر .. بقى ملتزم .. وأصبح احد العلماء والقادر على افتاء الناس ... ويكون الناصح للأخرين غير الملتزمين- من وجهة نظره-.
فهو لا يسمع لهذا الفاسق .. الغير ملتزم بأومر الله - تربيه اللحيه وتقصير الثياب - لأنه لا يفقه شئ في الدين .. ولم يطلق الناس عليه كلمة شيخ حتى الآن.
لا أعلم هل الالتزام أصبح لحيه وتقصير ثياب وسماع لشيوخ فضائيات .. انا لا أقلل من شأن أى شئ من هذا .. ولكن عندما يقتصر الدين على هذا فقط .. فالأمر يصبح مشكلة كبيرة جدا.
أذا مدحك الناس بأنك شيخ أو ملتزم .. فهذا من فضل الله عليك .. أما أذا رأيت في نفسك هذا .. فهذا من غضب الله عليك .. فأول من تُسعر بهم النار يوم القيامه ..منهم قارئ للقرآن .. كان يحفظ من أجل أن يقال عنه قارئ أو حافظ أو شيخ أو ملتزم أو عالم .
وللعلم نوعان .. علم شرعى للعوام .. وهو العلم الذي يرفع الحرج عن الرجل العادى أمام الله سبحانه وتعالى .. ويجعلة يلتزم بكل ما يقدر عليه .. من أمور عقائديه وأمور فقهيه.
أما العلم الشرعى لطلاب العلم .. فهو ليس لرفع الحرج فقط .. وانما هو لاستنباط الاحكام وللتشريع.. وهذا يتطلب اشياء كثيره مثل الذكاء والتعب والفطنه والغربه وطول زمن البحث عن الأمور الشرعيه ..فيظل العالم طالب للعلم حتى لووصل إلى أرزل العمر.
فمثلا طالب العلم يدرس علم الحديث وعلم الرجال .. ليقدر أن يثبت أن هذا الحديث صحيح أم ضعيف أم منكر وخلافه .. اما العامى .. فيتعلم شرح هذا الحديث وماهو المقصود منه ويأخذ الحديث كما هو.
كذلك في الفقه .. قد يكون هناك حكم لمسأله معينه .. وتجد أن الفتوى تخالف الحكم .. فليس معنى ذلك أن تكون الفتوى هي الحكم ..أو أن تكون الفتوى هو رأى مخالف للحكم الأصلى .. بل هي استثناء.. فقد يفتى الشيخ لشخص بفتوى .. ويفتى لشخص أخر بفتوى مخالفه للفتوى الأولى في نفس القضيه.
الدين له شُعب كثيره .. وعلم لا ينتهى .. فأذا اعتقدت أنك أحط بكل ما في الدين بالعلم فأنت مخطئ... فلا تتعلم من أجل أن تجادل الناس أو من أجل أن يقولوا عالم .. وانما تعلم لتصل أوامر الله إلى عباد الله .. فالعلم حجة عليك يوم القيامه وليس زيادة في دينك .. ولكنك عملك به هو من ينجك من النار ويدخلك الجنه .. فالجنة والنار بالعمل وليس بالعلم.

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

أزهى عصور المهلبية


في هذه العصور التي تضئ للإنسان أمر حياته .. وإتباع الأفكار المضيئة ليلا .. في بلادنا .. واستخدام الديمقراطية الليبرالية العلمانية الرأسمالية الاشتراكية الشيوعية الامبريالية الفضائية للأنتاج وتوزيع الألبان .. والضخامة الدرامية التي نطألق دائما بها.

مثل هيفاء وهبى التي أثبتت بالأدله والبراهين أن لا فرق بين المصري واللبناني إلا بالفلوس .. وأن المصري معروف بجبروته .. وغيرت موازين القوى في الدولة.

ونانسي عجرم التي تهتم بأمور الفقراء والمساكين وتلبس الملابس المقطعة تقطيع من فوق ومن تحت .. لتشعر الناس بيتمها وفقرها في شراء تيشيرت غير مقطع.

أما في الوسط المصري الفني .. تتألق وربى لترسخ عند المصريين .. الحضارة الفرعونية القديمة .. وتحببها إليهم .. بعمل فيديو عند الحاج ابوالهول.

والفكر الإعلامى الجديد المتحضر .. مثل ما يمثل أفكار جمال البنا .. صاحب أكبر شمعة في مصر .. والذى يحمل الفكر التنويرى إلى الأمة وجعل 3 صوابع سجاير في اليوم للتنوير في الظلام حلال ومباح .. وخالد يوسف منقذ الفقراء .. ومحطم قلوب العذارى .. والساعي وراء وحدة الصف ويثبت بأن الجميع منبطح على منهج سياسي واحد.

وفى ظل كل هذه الأنوار المضيئة أمام مصر جميعها.. يأتي هؤلاء الظلاميون .. الذين يشجعون الناس على أتباع الأخلاق الحميدة .. ويريدون أن يدخلون و يجعلوا من مصر الحبيبه .. بلد للحب و الأخلاق والرحمه والتألف بين الناس ويدعون إلى عبادة الله .. والطريق إلى سعادة الناس .

أنهم الظلاميون .. الذين يفعلون كل ذلك .. لا يدرون بأن هذه الأمور تؤدى إلى خلخلة الوضع العام .. وضرر للقمل القومي .. وتهديد للقلب نظام الحكم .. وإنا لله وإنا إليه راجعون .. ولذلك خوفا على هذا الشعب المسكين الذي لا يعرف مصلحته فين .. ستغلق كل هذه القنوات من أجل مصلحة الوطن والمواطنين .. فلأن الشعب يحتاج إلى أن يعرف مصلحته .. فحكومتنا –جزاها الله- تقول له دائما أن الضرائب مصلحتك أولا .. وأن الحزب الوطنى في مصلحتك .. وأنها تمنع وتغلق لأنها تعلم أن الشعب شعب مستهتر وليس عنده وعى سياسي ولا أجتماعى ولا حتى قنواتى ... فوجب على الحكومة .. أن تمحو من أمامه ما يفسد أخلاقه الحميدة.

الخميس، 14 أكتوبر 2010

عذرا ايها المدونون


منذ فترة وأنا متوقف عن التدوين .. قد يكون أن المناخ مش بيشجع على التدوين .. أو إحساسى تجاه المدونين انهم بدأوا يتساقطوا واحد تلو الأخر .. أم أن السبب هو الفيس بوك الذي أخذ الناس من البلوجر إلى الفيس بوك .. ثم سيتنقلوا قريبا من الفيس بوك إلى موقع أخر.

فالشعب المصري تجده مترابط الأكتاف والأعناق .. خاصة في الأمور النتيه .. فبدأ النت بموقع الاهرام ومصراوى ..ثم ظهرت الايميلات .. وأصبح الشات هو الشغل الشاغل للشباب.. ثم تطور الموضوع ووجد كل شخص مكان ليعبر له عن نفسة وهو المنتديات .. فأخذت المنتديات حظا شديدا من الاعجاب أتجهوا اليه .. ثم ظهرت المدونات والشعور بخصوصية الموقع .. ثم أتى الفيس بوك .. فجمع الناس كبيرهم وصغيرهم حول إتجاة واحد .. ثم تدور الدائرة مرة أخرى وينتهى عصر الفيس بوك .. ويظهر عصر التويتر .. ثم بعد ذلك يظهر عصر نفرتيتى وهكذا.

وبما أنى واحد من هذا الشعب فأنا اتطور بتطور الشعب إلى الأمام .. ولكن دائما ما نعود إلى الذكريات القديمة .. فنعود إلى المنتديات .. ونعود إلى المدونات .. فقد تذكرت المدونين واجتماع المدونين ورؤيتهم .. والناس اللى تعرفت عليه من خلاله .. فقد تعرفت فعلا على خير الناس .. وأنفعهم من الجانب الثقافى والفكرى والاجتماعى والأخلاقى .. فقد أستفدت منهم الكثير والكثير .. وأنا اقول الان أن لولا فضل الله .. ثم المدونين .. كان زمانى بقشر بصل الوقتى.

أقدم العذر الواجب لكل مدون .. فأنا قصرت في حقكم جميعا .. ولكنى أوعدكم أنى سأعود بقوة بأذن الله ... أما من يقول " لية لية .. ما انت كنت كويس .. هترجع تانى تبوظ دماغ الناس " ... الرد : ايوة .. عجبك ولا لأ.

وتكون الاعادة يوم 14 أكتوبر 2010 .. وانا اتمم في خلال ساعات سن 21 سنة يعنى بقيت" كامل الاهلية" عند الحكومة والحمد لله .

وفى هذا اليوم حدث 3 أحداث مهمة جدا .. فيصادف يوم ميلاد حسن البنا .. هو نفس اليوم الذي تولى فيه الرئيس محمد حسنى مبارك الرئاسة .. هو نفس اليوم الذي ولدت فيه... دا يوم كله بركة

الرجاء من كل من دخل الى المدونة الرد ولو حتى قال أحم .. حتى يتثنى لى تسجيل المدونات

السبت، 28 أغسطس 2010

أبويونس من العاصيه

بقلم : مصطفى محمد

* انه الوزير حسن يونس وزير الكهرباء .. والذى ظل سنين في كرسى الوزراه لا أحد يسمع عنه .. لتكون صوره الان هو رقم واحد الذى تتصدر جميع الصحف والمجلات والجرائد .. فأصبح كنجم الشباك ..وأصبح الان لا أحد لا يعرف أسمه

* بعد أن طمئنه الحاج عبدالحكيم سيادة الوزير حسن يونس وزير الكهرباء على أرضه المكونه من 70 فدان _اللهم لا حسد_وأن الفلاحين فيها

شغالين تمام .. بدون أى تعب .. ثم يذهبون إلى بيوتهم في الليل ليجدوا أن سيادة الوزير الذين يعملون في أرضه من صباحية ربنا .. قد كافئهم بقطع الكهرباء عنهم أيضا طوال الليل في هذا الجو شديد الحرارة .. فلم يستطيع صميدة الفلاح فتح (الكمبروتر) الخاص به ليقوم بالشات مع بنت الجيران .. أو ليتفقد أحوال الرعية في الخارج.

* يزداد غضب صميده ثم يدعو بدعائه المشهور عنه دائما .. عندما يجد اى مشكلة تحدث .. فكما دعا من قبل عندما وجد الجو يمطر بين اشعة الشمس فقال" الله يخرب بيت الحكومة خلت الدنيا تمطر والشمس طالعه".. فيرفع يديه إلى السماء ليدعو ع الحكومة بأنها تنزاح بعيد عننا .. ولكن يبدو أن الحكومة فيها شئ لله .. لا يؤثر فيها أى دعاء.

* يجلس الجميع في هذا الظلام الذى يملئ الاجواء .. وسيادة الوزير يجلس في المكيف ليقدر على استماع العاشرة مساء لواحدة .. بدون أن يستمع إلى مكالمات تحرق دمة وتتكلم عن قطع الكهرباء في الجمهورية.

المصدر: مجلة شخبطه

الأحد، 18 يوليو 2010

تبصير العامة فى امور الثانوية العامة



عزيزي طالب الثانوية العامة الراغب في الدخول إلى كلية الطب مباشرة .. حتى وان كان "طب انتساب" .. فحقك أن تدخل إلى كلية من كليات القمة التي تزيد عن 90%ولا تدخل كلية من كليات القمامة الهابطة المنحطة التي تقل عن 90% .

أعلم إن هذا ليس ذنبك ولكن ذنب ثقافة توارثت منذ الأجيال القديمة .. وهى "روح لأم مجموع كبير يحتار عدوك فيك" .. فيعتبرونك مثل الفلاشة الـ8 جيجا ..تقدر على تحمل قدر كافي من الإحياء والفيزياء والمواد الأخرى .. لتضعها في الامتحان ..ثم بعد ذلك "تفرمت"هذه الفلاشة ..فلا يهم أن تكون طبيبا ناجحا أو طبيبا فاشلا .. المهم أن تكون طبيبا.

فبعد أن تقع في الفخ الذي نُصِب لك .. وتدخل كلية الطب – لا قدر الله – وتكتشف أنك في ظل تضيع سبع سنوات من عمرك مقابل أن تخرج لا شئ .. سواء من تعليم أو عمل .. فبعد هذه السنوات الطوال والمرمطة في الكلية بين سكاشن ومحاضرات وامتحانات .. لا تخرج إلا بمسمى "الدكتور".. ثم بعد ذلك ترى خريج الإعدادية الذي يقف في الصيدلية ليبيع الأدوية .. أسمة أيضا دكتور مثلك.

بل أصبح مجموع الثانوية العامة أيضا يتحكم في الزواج .. فلا يستطيع شاب خريج كلية من كليات القمامة .. أن يتزوج فتاه من كليات القمة .. بحجة أن بينهم فارق مجموع في الثانوية ... فأصبحت البنت الآن تتزوج "لمجموعها".

فالنجاح والفشل في نظرنا يقف أمام مجموع الثانوية العامة .. ومن فشل ودخل كلية من الكيات الهابطة فقد كتب علية أن يظل فاشل أمام المجتمع وإن كان ناجحا في حياته.. ومن أتى بمجموع عالي في الثانوية ظل ناجحا إمام المجتمع وإن كان فاشلا .. ولذلك تجد الدموع تملئ العيون بعد النتيجة .. للإحساس بأن الفشل قد وصل إليهم.

بعد أن انتهيت من قصة الثانوية العامة .. أحب أن أقول لك .. كن نفسك وتخلص من قيود المجتمع وثقافته المختلفة .. فأنت قد تدخل كلية اقل من مجموعك بكثير .. لكن تكون ناجحا فيها أكثر .. فدراسة القانون في الدول المتقدمة هي اغلي دراسة.. فانظر إلى الكية التي تريدها والتي تستطيع أن تبدع فيها وأدخلها برجلك اليمين.. فما زال باب النجاح مفتوح فهو لا يقف عند باب التنسيق .. وإنما النجاح الحقيقي لا يأتي إلا بعد الثانوية .

السبت، 12 يونيو 2010

السلفية .. معنا ام ضدنا


دول ناس متطرفين ومتشددين وبيكْرهوا الناس فى الدين ... هذا هو الرد الذى أسمعة من الكثير .. حول سؤالي عن السلفية .. أما عن إجابة سؤال "أنت سمعتهم قبل كدة ؟؟" فيكون الرد على النحو التالى " لا " أو " اة سمعت لواحد منهم مقطع على اليوتيوب ".

والآن أسأل هل يمكن لشخص أن يحكم على أحد دون أن يراه أو يسمعه .. أو بمجرد أنه سمع مقطع له عبارة عن دقائق .. فلا أعتقد أن هذا إنصاف في قول رأى شامل عن شخص .. فضلا عن مجموعة من الناس... فمن الطبيعي أنك أذا أردت أن تحكم على أحد حكم .. يجب أن تسمع له بكل أنصاف .. وتسمع له العديد من البرامج والدروس والخطب .. حتى تستطيع أن تقول رأيك فيه .

إن إنكار البعض عندنا ينتج عن العواطف والأهواء .. وعلى أراء أناس آخرون .. وليس رأى المتحدث .. فالمتحدث قد لا يعرف هذا الشيخ .. ولكنة سمع بعض الناس يقولون علية أنة متطرف أو متشدد .. فمشى معهم وقال كلامهم .. بدون أن يعرفه. فسأعطى لك مثال " أردت أن أتكلم معك عن شخص لا تعرفه .. فطعنت لك فية " بسبة أو ذكر صفات سيئة وقلت لك أنها موجودة فيه .. فأنت أذا قابلتة ستكون فى ريبة من أمرك .. وسيظل كلامي السيئ عنة يدور في رأسك ... منتظرا أي شئ يدل على ما قلته لك ... بل قد تترجم أي شئ يقوله أو يفعله .. بأنها أظهار لعيب فية .. أما إذا كنت منصفاً .. فسترمى كلامى جانبا .. حتى ترى الشخص وتقابله وتقدر على الحكم علية ".. هكذا أنت سمعت من بعض الناس من يكْرهونك فيهم .. فإذا تأثرت بكلامهم .. دون أن ترى الطرف الأخر ..بالتأكيد ستكرههم ... ولن تأخذ منهم شئ حتى وأن كان حق من وجهة نظرك .

أما بالنسبة للأمور التى تراها أنت .. انها ليست من الدين .. وقد تتهكم عليها أيضا .. مع العلم بأنها قد تكون من الدين فعلا .. ولذلك لا يرد عالم الا عالم مثلة .. فمثلا اذا قال لك طبيب .. أنك مريض بكذا .. فلا أنت ولا غيرك ولا حتى طبيب حديثى التخرج تستطيع تكذيب ما يقولة الطبيب .. الا أذا قال لك طبيب فى نفس مكانته العلمية وفى نفس تخصصه عكس ذلك ... هذه قاعد ثبت عليها كل العلوم فلا يراجع المهندس الا مهندس مثله .. ولا عالم الا عالم فى نفس تخصص علمه .. ولكل علم يستطيع أن يبدى رأيه فيه .. فلا يمكن لمهندس أن يعارض طبيب ولا العكس .. ولذلك فالعلم الديني كباقي العلوم له أهلة وعلمائه المعروفين... ولا لأحد أن ينكر على عالم إلا عالم مثله .. وفى نفس مستوى علمه .

قد تكون أنت تفكر بطريقة صحيحة .. وقد يكون تفكيرك خاطئ .. فليس كل ما يدور في عقلك صحيح مائة بالمائة .. ولذلك وجب علينا أن نبحث دائما عن الحقيقة .. ونبتعد عن الباطل .. بل يجب أن تعمل " رفرش" لعقلك كل فترة .. لتمسح الأفكار الخاطئة .. فإذا ظننت انك تفكر بشكل صحيح في كل شئ .. فهذه هي أول خطأ عندك ويجب عليك تصحيحه .. كن باحثا عن الحقيقة دائما .. فالحقيقة لا توهب ولكن تكتسب بالبحث عنها.

نشرت بمجلة شخبطة

ترتيبى