لنقل الحلقة على جزئين
استمع الان
الجزء الاول
الجزء الثانى
والتقدير .. الى صاحبة المعالى
الوزيرة المقبله : سمية كمال الدين
على تسجيلها للحلقة
فى أسبوع شهدت فيه القاهرة هبوطا حادا عليها حيث أننى هبط عليها 3 مرات فى اسبوعين والتى لم تحدث فى تاريخ البشريه .. ان انزل القاهرة مرتين فى الاسبوع حتى ... قد لا يشعربهذا الهبوط الناس اللى فى الأكاليم اللى زى حلتنا.. ولكن من فى القاهرة سيشعرون بذلك بالتأكيد حيث أن هبوطى كان مفاجئ
كانتا المرتين فى الاسبوع الماضى وكانوا اخر تمام .. الا ان هذة مرة هذا الاسبوع لم تستقبلنى القاهرة استقبالا مشرفا ابدا فكانت الشمس شديدة الحرارة فى هذا الوقت .. رغم اننى ذاهب للقاء على الهواء مباشرة .. ولكن الحمد لله لم يأتينى برد وانفلونزا الصراصير.
سأحكى لكم قصتى رحلتى الى العاصمه .. فنحن اهل الاكاليم –كما ينطقونها اهل القاهرة – نعد العده قبل الذهاب الى العاصمه .. يعنى بنركب السياره ونيجى . هى دى العده
فنزلت فى مطار عبود الدولى الى ان وصلت الى اكبر محل فول وطعميه بجانب مطار عبود حتى استطيع عمل دماغ فول مظبوط تأتى بتأثير جامد فى الحلقة .. وبعد ان اتت سندوتش الفول المكون من رغيف وشمة فول فى الاخر والطعمية عباره عن سندوتش سلطة بها رائحة الطعمية .. ولذلك تأثير الفول والطعميه لم يظهر فى الحلقة بالشكل المظبوط .
بعدها ركبنا المترو وانطلقنا الى السادات ..ولكننا لم نجد السادات هناك .. ثم بعدها الى مبنى الازازة والتليفزيون –وقد سميت بهذا الاسم لوجود ازازه كبيرة بدخل هذة الدائرة – جلسنا ننتظر السياره التى ستذهب بنا الى الاستوديو فى المبنى .. لأكتشف الاكتشاف الرهيب لا يوجد فية تليفزيون واحد ولا حتى 10 بوصه.
وبعد الذهاب الى المقطم للتصوير فى هذا الميكروباص .. الذى جلست فيه اتنينات فى الكرسى .. بدل البهدلة مع سواقين ميكروبوصات الجامعة التى تركب اربعات وممكن يقولك خمسات .. وفى ناس كمان مبتركبش غير ستات –حريم يعنى- ووصلنا الى المقطم ..وحدث ما حدث.
واذ بعد نص ساعة صمت فى الاستوديو – لا اعرف على روح مين – والضوء لصق فى وجهى فلم ارى الا تخيلات وبدأت الحلقه . .اما ماحدث فى الحلقة فأنتوا تعرفونة اكثر منى ... لمن رأى الحلقة فقط .
وكل تصوير وانتم طيبين