في هذه العصور التي تضئ للإنسان أمر حياته .. وإتباع الأفكار المضيئة ليلا .. في بلادنا .. واستخدام الديمقراطية الليبرالية العلمانية الرأسمالية الاشتراكية الشيوعية الامبريالية الفضائية للأنتاج وتوزيع الألبان .. والضخامة الدرامية التي نطألق دائما بها.
مثل هيفاء وهبى التي أثبتت بالأدله والبراهين أن لا فرق بين المصري واللبناني إلا بالفلوس .. وأن المصري معروف بجبروته .. وغيرت موازين القوى في الدولة.
ونانسي عجرم التي تهتم بأمور الفقراء والمساكين وتلبس الملابس المقطعة تقطيع من فوق ومن تحت .. لتشعر الناس بيتمها وفقرها في شراء تيشيرت غير مقطع.
أما في الوسط المصري الفني .. تتألق وربى لترسخ عند المصريين .. الحضارة الفرعونية القديمة .. وتحببها إليهم .. بعمل فيديو عند الحاج ابوالهول.
والفكر الإعلامى الجديد المتحضر .. مثل ما يمثل أفكار جمال البنا .. صاحب أكبر شمعة في مصر .. والذى يحمل الفكر التنويرى إلى الأمة وجعل 3 صوابع سجاير في اليوم للتنوير في الظلام حلال ومباح .. وخالد يوسف منقذ الفقراء .. ومحطم قلوب العذارى .. والساعي وراء وحدة الصف ويثبت بأن الجميع منبطح على منهج سياسي واحد.
وفى ظل كل هذه الأنوار المضيئة أمام مصر جميعها.. يأتي هؤلاء الظلاميون .. الذين يشجعون الناس على أتباع الأخلاق الحميدة .. ويريدون أن يدخلون و يجعلوا من مصر الحبيبه .. بلد للحب و الأخلاق والرحمه والتألف بين الناس ويدعون إلى عبادة الله .. والطريق إلى سعادة الناس .
أنهم الظلاميون .. الذين يفعلون كل ذلك .. لا يدرون بأن هذه الأمور تؤدى إلى خلخلة الوضع العام .. وضرر للقمل القومي .. وتهديد للقلب نظام الحكم .. وإنا لله وإنا إليه راجعون .. ولذلك خوفا على هذا الشعب المسكين الذي لا يعرف مصلحته فين .. ستغلق كل هذه القنوات من أجل مصلحة الوطن والمواطنين .. فلأن الشعب يحتاج إلى أن يعرف مصلحته .. فحكومتنا –جزاها الله- تقول له دائما أن الضرائب مصلحتك أولا .. وأن الحزب الوطنى في مصلحتك .. وأنها تمنع وتغلق لأنها تعلم أن الشعب شعب مستهتر وليس عنده وعى سياسي ولا أجتماعى ولا حتى قنواتى ... فوجب على الحكومة .. أن تمحو من أمامه ما يفسد أخلاقه الحميدة.