فى الوقت الذى أصبح فيه الكل يتمنى أن يكون خروفا ..بعد ان علم ان الخروف أخذ حقوقة تالت ومتلت .. وأصبحنا نطلب من السيد خروف حفظة الله للعيد القادم ..أن يطلب لنا من مجلس الامن لحقوق الانسان ..بعد ان أخذ منصب رفيع فية ..من ضمن حقوقة الخروفية ..التى هى جزء من حقوق الحيوان فى العالم كلة ..بأن يبحث عن حقوق المواطن المصرى الغلبان والمهضوم حقة فى معدة الاخرين ..وذلك ردا لدفاعنا عنة كخروف .
فاشتكينا سيد خروف من سيد خروف وسلالتة الكريمة
"أحب أن نقول لك بان سيادتك قد تكون مشغول فى كثير من الأوقات وخاصة عن المواطن الذى لا يستطيع الوصول اليك .. رغم كل المحاولات الذى يحاول الاتصال بك ..فموبيل حضرتك مغلق أو مدبوحاَ او مشوياَ ..أو خارج فسخانة الخدمة .. ويعلم جيدا أن الاتصال بك قد يكون أمر صعبا ان لم يكن مستحيلا .. فأن سعر كيلو من حضرتك الان أصبح يساوى مرتب شهر شغل .. وأنة لا يراك الا وهو يمشى فى الطرقات ليتحسر على نفسة ..فى انك ماذا كنت واصبحت الان ماذا .. نعلم أن اشغالك كثير سيادتى ونعلم أيضا أنك فى تقدم دائم لا تهبط عنة أبدا ..فأعذر هذا المواطن الذى أحبك من قلبة واشتاق لكى يراك او حتى يشم رأحتك ..فاذا سمحت لنا بقليل من الوقت فى السنة .. او أحد من سلالتك العظيمة من البقر والجاموس والماعز .. فى لقائهم فى اى وقت فى السنة نفضفض معهم ونحكى لهم عن حالنا ..فهم ايضا اصبحت اسعارهم تزداد بطريقة جنونية تأثرا بجنون سعادة البقر ..شفاه الله وخفض سعرة ..وفى النهاية لايسعدنى الا ان اتقدم بكل الفرو واللحم اليك سيادتكم ..اخوكم ..مواطن نفسة ياكل لحمة"
تم الرد من قبل السيد خروف بعد بمعاناة وبأعجوبة كاملة بين الارجاء فى انة تَذكرنا اخيرا وتَذكر أيام البرسيم 90 و92 بقولة "لقد حددنا يوما بأن ترونى فية انا وزملائى ..لا تزعجزنى مرة أخرى"
وعندما جاء عيد اللحمة ..ذبح الكثير من الماشية وأصبح هناك أناس يمشون فى كل الطرقات ياخذون حقهم من كل من أضحية ..ويأيضا يأخذ حق غيرة لكى يأكل لهم بالنيابة عن بطنه.. حتى يُكونْ عجل أخر على أمل بان من يجمع العجل يأخذ هدية مقابل تجميعة للعجل ..أو أن يقوم ببيعة مرة أخرى ..فى سبيل أن هناك الكثير من الأناس المتعففين الذين لا يطلبون شيئا يمنعهم حيائهم من الطلب وهم يحتاجون الى هذا قد يكون أكثر مما يمشون فى الطرقات .
ويذهب العيد وتذهب معة اللحمة ..ومازال سعر اللحمة يزداد طوال السنة دون نقصان أبدا فلا يؤثر فيها أزمة اقتصادية ولا غيرها .. واصبح الجميع يتمنى لبعضة بان يكون خروفا بقولهم "كل سنة وانت خروف "