مواضيع جديدة

الأحد، 23 مايو 2010

خطرفة درشية 2 .. (لقد وقعنا فى الوخ)


الواضح من العنوان أن هذا الموضوع تكملة للموضوع السابق(جبت التايهة) .. والذى ظن فية الجميع أن درش قد وقع فى الوخ .. ومفيش حد يطلعه .. ولكنة كان بالنسبة لي هو مجرد موضوع عادى لمعرفة أراء الناس فى هذا الموضوع ... وكيف يرونة وما هو مدى تأثير الافلام على العقول .. ومن أجل أن اكسر حاجز" أن الرومانسية حكر على الشعراء فقط ".. وأقولها بملئ فمى ..(أن الرومانسية مكفولة لكل مواطن ومواطنه ).

واليكم رأيى فى هذا الموضوع بالتفصيل .. قبل البداية جهز (فحل بصل) قادر على أنزال الدموع من عينك .. حتى تستطيع البكاء .. و جهز معة لبان زغزغة .. حتى تقع فى دور من الضحك ... فتكون الضاحك الباكى .. وتنقل الى اقرب مستشفى .. معتقدين ان ما فعل فيك هذا هى الامتحانات أعاننا الله عليها.

الأن وفى جميع الافلام والمسلسلات الموجودة على الساحة .. تتلخص فى أن هناك بطل يحب البطلة لتكون النهاية السوداوية للفيلم .. انهم تزوجوا ويخرج الجميع من الفيلم وقد نزل عليهم الايمان فجأة قائلين "لا حول ولا قوة الا بالله" .." وأنا لله وانا الية راجعون ".

فصورت لنا الافلام أن المقياس الوحيد للزواج هو الحب من الطرفين دون النظر الى اى شئ أخر .. مثل الشخصية والطبيعة وأقارب الطرف الاخر .. فكل هذا يجب أن يضعوه فى الحسبان .. فالحب وحدة لا يستطيع أن يقيم بيت زوجى متكامل .. والدليل أن الكثير من الزواج القائم على الحب فقط لا تستمر كثيرا .. ولا تكتمل .

فى حديث لرسول الله صلى الله علية وسلم "الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ" وهذه فى جميع الارواح .. بمعنى أن هناك أناس كثير تتعرف عليهم .. لكن ضمن هؤلاء الناس من تقترب اليه فتتلاقى الارواح بينها وبين بعضها ..وهناك العكس مالا تستطيع أن تقترب منة .. أو هناك تنافر بين روحهم .. أى أن الانسان تأتلف روحة مع أرواح ناس كثر أو لا تأتلف روحة مع أرواح أناس أخرون .. فقد يعتقد البعض أنه اذا أتلف روحة مع روح الاخر .. سمى هذا حب ولابد من الزواج بينهم .. الا أن هذا قد يكون مجرد مشاعر تألف الارواح فقط .. وقد تحدث بين الكثير من الناس.. ولو أن كل أتلاف بين الارواح اصبح حب ولا بد لة من زواج .. لتزوج الاصدقاء بعضهم بعضا.

اخيرا وليس أخرا .. ان الزواج يعتمد على اكثر من أعتماد منة أإتلاف الأرواح .. فيستطيع الإنسان أن يتزوج من واحدة لا يحبها .. ولكن يجب الا تنكرها روحه .. وبالاضافة لذلك يجب ان تتوافق شخصيتهم وطبيعتهم مع بعضهم البعض.. وواحدة منهم لا تكفى .

هذة هى الوصفة العلاجية للحياة الزوجية المليئة بالسعادة والتقية بعيدا عن القومية العربية وأمك المصرية ... ومع وصفات مهلبية .. إنتظرونا فى الحلقات الجاية .

الأحد، 9 مايو 2010

خطرفة درشية

خطرفة درشية

مجلة شخبطة اون لاين .. اقرأ عليها الان

l

مصطفى محمد...

نظرة فأبتسامة فموعد فلقاء .. هذا فعلناه.. فماذا بعد ؟.. لماذا لم تذكر ما بعد اللقاء .. هل لأن اللقاء يكون صامت أم ماذا ؟
فى يوم شاء الله سبحانة وتعالى أن يكون مكتوب من قبل خلق الخلق بخمسون الف سنة أن يكون أول أجتماع لنا هنا فى هذا المكان .. لتكون أول نظرة بيننا هنا أيضا ..فيتجة نظرى وكل جوارحى وكيانى تجاه هذا القدر المحتوم .. لا أدرى ماذا يحدث لى الان من انجذاب عجيب تجاهها .. فمع كل نظرة يزداد الانجذاب ومع كل كلمة تقولها يزداد الاعجاب بها .. رغم أننى لا اعرفها.. فكيف أعجب بها؟ .< يا ألهى.. ماذا يحدث لى .. شعور لم اشعر به من قبل .. هل هذا هو الحب .. ام أنها خطرفة .. أم انه وهم وضعت نفسى فية .. لا استطيع أن أجزم بأنة شئ .. فهو ليس شئ ماديا .. لأقدر ان أحكم علية كما احكم .. ماذا هو ؟؟.. انه أمر معنوى لا أراة ولكنى اشعر به .. أحاول أن اعرف شئ ماديا جعلنى اتجة اليها كل هذا الأتجاة .. وأقرب منها كل هذا القرب .. قد يكون جمالها .. هى فعلا جميلة على الأقل بالنسبة لى .. ولكن رأيت من هى أجمل منها من قبل .. ولم ياتينى هذا الشعور تجاة اى احد. لقد قررت أن اقترب منها أكثر وأتعرف عليها أكثر وأكثر .. قد يكون هناك اجابة لكل أسألتى التى تدور فى رأسى .. ليكون الأستماع اليوم بانصات ليس بسماع ولا بإستماع .. فالأنصات كان جيد جدا .. فلو أنصت فى كل شئ كما أنصت الأن الى كلامها لكنت الأن من عباقرة هذا العالم . قالت كلامها كلة.. وكأنى أعرفها أو قريب من أحد أعرفة .. نعم تذكرت الأن ..انها تشبهها فى الكثير من الصفات .. انها تذكرنى بالفتاة التى كونها عقلى من قبل .. تقولون عنها فتاة الاحلام .. وانها عندى هى فتاة عقلى وقلبى .. انها تتمتع بنفس الشخصية .. لكن ينقصها بعض الاشياء عنها .. ولكنها قد تكون قريبة جدا منها. الأن أزداد عقلى فى طرح اسئلة اكثر وأكثر .. إن عقلى يسأل أسئلة ليس عند البشر اجابة لها .. أنة يسأل عن المستقبل .. يسأل ويقول لى .. هل هذة الفتاة هى التى ستعيش معى طوال حياتى ؟ .. ماذا يخبئ لنا غدا فى هذا الأمر ؟ أيخبى لنا أمل وحياة جميلة بها أم انه وقت سيذول قريبا .. لا أدرى ياعقلى .. ولكن كل ما أستطيع أن اقولة لك أن قلبى يريدها ويحتاج اليها .. فهو وجد ما تتوافق معها .. روحى ذهبت معها الان .. مقتربة منها .. لا تستطيع أن تتركها .. فأنا الان اجلس هنا لأنتظر روحى ماذا ستأتى .. هل سيأتى بأخبار سعيدة تسعد قلبى .. أما ماذا ؟ الان وانا فى حالة انتظار اللا شئ .. ماذا سأفعل ؟؟ .. هل أذهب اليها لأقول لها بما يشعر بة قلبى أم ماذا ؟.. فقد أوصانى حبيبى وخليلى رسول الله (صلى الله علية وسلم):أن من أحب احد .. فليخبره. تمتد قدماى تجاهها خطوة وترجع عدة خطوات .. يبدأ لسانى فى نطق الحرف ويمسكة قلبى .. يخاف فلبى من العواقب لهذا الموضوع .. أيتكلم أم يسكت .. فقد يكون الأمر سينتهى تماما .. وقد يمتد طوال العمر .. يسأل قلبى عقلى .. ويقول لة .. ماذا أفعل ؟؟ .. وعقلى ايضا فى حيرة .. فالاثنين لا يعرفان القدر .. ولا يعرفان ماذا سيحدث. أين انت ياروميو .. أين أنت يا عنترة .. أين أنت يا قيس .. "اخوكم مزنووووق" .. اتجلسون تحت الشجرة وتقولون الشعر وتتغنون .. وتتركونى (لايص)هكذا .


ترتيبى