مصر هى كورتى

ماشى فى امانة الله ...فى شارع فاضى..سرحااااااااااااااااااان خالص ..وبفكر فى حاجات(مش هقولكوا بفكر فى اية متخفوش)..المهم وانا ماشى ..اذ فجأة ..لقيت نفسى بجرى ....لوحدى كدة .لية؟؟.اتارى فى حوالى عن 80 مليون مواطن فى مصر قالوا فى نَفس واحد......

 "جووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون"

كانت مصر بتلاعب ايطاليا ....وفى جو الهدوء الذى يتسم بة الشارع ...والناس من  حولى تترقب اى هجمة لمصر ....على ايطاليا ...يطلع هذا الصوت ..وبعد ما مشيت شوية كمان ....انظر الى القهاوى من حولى..فأجد الناس من حولى ..يجلسون امام التلفاز...بنفس طريقة جلوس الطلبة فى المدارس... صف خلف صف ...والكل مبحلق عنية فى التلفاز ...ينظر الى هذة الكرة ..الذى يتعارك عليها 22 شخص....ليستطيع احدهم ان يأخذها ..ويصوبها نحو هذة الشبكة التى تكون بين عارضتين .

والحمد لله ..اتغلبنا من الجزائر ومصر كلها كانت مهمومة يومها ..وكأنة يوم نكسة 76...ثم اتغلينا من البرازيل...ولاكن فى هذا الوقت فرح المصريين لخسارتنا الجميلة ..فمن اجمل ما قرأت ..ان احنا عاملين زى الواحد اللى لو ضربة على قفاة حد ملوش لزمة يزعل اوى ...وطبعا هيردهولة ويمسخر بكرامتة الارض...اما لو ضربة على قفاة شخصية هامة يبقى مبسوط اوى ...ويمشى فى الشوراع كل اللى يقابلة يقولة دا هذة الشخصية الهامة ضربتنى على قفايا ..واعتبر الشخصية الرمة هى الجزائر..والشخصية الهامة هى البرازيل

وبعدين جاتلنا الفرصة التاريخة اللى غلبنا فيها ...ايطاليا "اللى هتمنع الحمص عاد يتاكل عندها تانى "..ووجدنا البهجة على وجوة المصرين ...ورجعت لكل فرد انتمأة لوطنة ...الذى لا يظهر هذا الانتماء الا عندما نكسب مبارة ..على دولة اخرى...فانت ان لم تشجع مصر ..اذن انت عميل وخائن ... فلما اتغلبنا من الجزائر..واحد فرح للجزائر طلع علية انة عميل ...مع ان دول يعتبروا زى اخواتنا ...يعنى عرب ومسلمين زينا ..لكن فى الحالة دى تبقى عميل..ونسى "حب لأخيك كما تحب لنفسك"

واللى فرح لإن البرازيل غلبتنا ...دة مصرى اصيل ...وبيحب بلدة ..

فهل اصبح الانتماء للبلد فى حالة الكورة بس ...ياعينى عليكى يامصر وانتى بقيتى مجرد كورة ....مرة تخيب ومرة تصيب...واهى ماشية ...وبعد كدة ابقى العبى كويس يامصر ...علشان نحبك